كشفت دراسة ميدانية حديثة أجراها طلبة الدكتوراة في قسم الجغرافيا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإشراف أستاذ جغرافية النقل الدكتور عبدالله الرقيبة، حملت عنوان «مدى الإقبال على استخدام المترو بعد اكتمال إنشائه من قبل سكان مدينة الرياض»، أن 87 في المئة من عينة الدراسة سوف يستخدمون وسيلة المترو في تنقلاتهم اليومية.
وتهدف الدراسة إلى استشراف دور النقل العام في حل مشكلة الازدحام المروري داخل مدينة الرياض، حيث تم أخذ عينة عشوائية طبقية شملت 513 فردا؛ للتعرف على مدى إقبال سكان مدينة الرياض على استخدام المترو بعد اكتمال إنشائه.
وأوضحت الدراسة أن هناك تقبلا كبيرا من قبل العينة لاستخدام وسائل النقل العام وبخاصة المترو، حيث أفاد 78 في المئة أنهم سيستخدمون وسائل النقل العام للذهاب والعودة من وإلى العمل، 77 في المئة سيستخدمونه في مراجعة الدوائر الحكومية، و80 في المئة سيستخدمونه للتسوق، وتمثل هذه النتائج إشارات إيجابية للدور الفعال الذي سيلعبه النقل العام في التخفيف من الازدحام المروري في المدينة.
وفيما يتعلق بخصائص العينة من حيث امتلاك السيارة أشارت الدراسة إلى أن 55 في المئة من أفراد العينة يمتلكون سيارة، خاصة بمعدل سيارة واحدة لـ76 في المئة من أفراد العينة، وسيارتين لـ46 في المئة، وأن 74 في المئة من أفراد العينة يقومون برحلتين إلى أربع رحلات يوميا، مما يشير إلى ارتفاع نسبة امتلاك السيارة التي يتميز بها المجتمع السعودي، والذي يعد بدوره أحد الأسباب الرئيسية لازدحام الحركة المرورية في مدن المملكة.
كما بينت الدراسة أن تمركز الخدمات وسط المدينة وقلة وسائل النقل العام يعدان من أكبر الأسباب المؤدية إلى الازدحام المروري في مدينة الرياض، إضافة إلى ضعف التخطيط العمراني للمدينة وقلة المواقف الخاصة بالسيارات وعدم تنظيمها.
ويرى 79 في المئة من أفراد العينة أن السلوكيات الخاطئة للسائقين تعد من أكبر أسباب الازدحام المروري في مدينة الرياض؛ ودعوا إلى مضاعفة الجهود لتوعية السكان بوجوب احترام قواعد المرور، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية ونشرها عن طريق المدارس ووسائل الإعلام المتنوعة. كما يؤكد 60 في المئة من أفراد الدراسة أن أعمال صيانة الطرق تساهم بدرجة عالية في ازدحام الحركة المرورية في مدينة الرياض.
وتلعب الخصائص الفنية للمترو دورا هاما في تشجيع السكان على استخدام النقل العام حيث يرى 72 في المئة من أفراد الدراسة أن الإقبال سيزداد عند تخصيص عربات للنساء، وترتفع نسبة الموافقين على وجوب توفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة إلى 78 في المئة، كما أن 79 في المئة من أفراد الدراسة وافقت على أن توافر أماكن مريحة تضم المطاعم ومراكز التسوق ودورات المياه في المشروع سيزيد من استخدام النقل العام، و84 في المئة وافقت في حال توافر التكييف والتهوية الجيدين في المشروع والاهتمام بالنظافة العامة لجميع مرافق المشروع، كما وافق 65 في المئة من أفراد العينة أن توافر خدمة الإنترنت والصحف اليومية في المحطات الخاصة بالمشروع سيزيد من استخدامهم للنقل العام.
وتهدف الدراسة إلى استشراف دور النقل العام في حل مشكلة الازدحام المروري داخل مدينة الرياض، حيث تم أخذ عينة عشوائية طبقية شملت 513 فردا؛ للتعرف على مدى إقبال سكان مدينة الرياض على استخدام المترو بعد اكتمال إنشائه.
وأوضحت الدراسة أن هناك تقبلا كبيرا من قبل العينة لاستخدام وسائل النقل العام وبخاصة المترو، حيث أفاد 78 في المئة أنهم سيستخدمون وسائل النقل العام للذهاب والعودة من وإلى العمل، 77 في المئة سيستخدمونه في مراجعة الدوائر الحكومية، و80 في المئة سيستخدمونه للتسوق، وتمثل هذه النتائج إشارات إيجابية للدور الفعال الذي سيلعبه النقل العام في التخفيف من الازدحام المروري في المدينة.
وفيما يتعلق بخصائص العينة من حيث امتلاك السيارة أشارت الدراسة إلى أن 55 في المئة من أفراد العينة يمتلكون سيارة، خاصة بمعدل سيارة واحدة لـ76 في المئة من أفراد العينة، وسيارتين لـ46 في المئة، وأن 74 في المئة من أفراد العينة يقومون برحلتين إلى أربع رحلات يوميا، مما يشير إلى ارتفاع نسبة امتلاك السيارة التي يتميز بها المجتمع السعودي، والذي يعد بدوره أحد الأسباب الرئيسية لازدحام الحركة المرورية في مدن المملكة.
كما بينت الدراسة أن تمركز الخدمات وسط المدينة وقلة وسائل النقل العام يعدان من أكبر الأسباب المؤدية إلى الازدحام المروري في مدينة الرياض، إضافة إلى ضعف التخطيط العمراني للمدينة وقلة المواقف الخاصة بالسيارات وعدم تنظيمها.
ويرى 79 في المئة من أفراد العينة أن السلوكيات الخاطئة للسائقين تعد من أكبر أسباب الازدحام المروري في مدينة الرياض؛ ودعوا إلى مضاعفة الجهود لتوعية السكان بوجوب احترام قواعد المرور، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية ونشرها عن طريق المدارس ووسائل الإعلام المتنوعة. كما يؤكد 60 في المئة من أفراد الدراسة أن أعمال صيانة الطرق تساهم بدرجة عالية في ازدحام الحركة المرورية في مدينة الرياض.
وتلعب الخصائص الفنية للمترو دورا هاما في تشجيع السكان على استخدام النقل العام حيث يرى 72 في المئة من أفراد الدراسة أن الإقبال سيزداد عند تخصيص عربات للنساء، وترتفع نسبة الموافقين على وجوب توفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة إلى 78 في المئة، كما أن 79 في المئة من أفراد الدراسة وافقت على أن توافر أماكن مريحة تضم المطاعم ومراكز التسوق ودورات المياه في المشروع سيزيد من استخدام النقل العام، و84 في المئة وافقت في حال توافر التكييف والتهوية الجيدين في المشروع والاهتمام بالنظافة العامة لجميع مرافق المشروع، كما وافق 65 في المئة من أفراد العينة أن توافر خدمة الإنترنت والصحف اليومية في المحطات الخاصة بالمشروع سيزيد من استخدامهم للنقل العام.